أدوات وابتكار

Homeأدوات تراثية

أدوات وابتكار

مثّل الإبداع والابتكار أبرز مقومين وقاعدتين أساسيتين لقدرة الناس في مجتمع الإمارات على تأمين مستلزمات واحتياجات الحياة اليومية، طوال حقب وقرون وعصور،

مثّل الإبداع والابتكار أبرز مقومين وقاعدتين أساسيتين لقدرة الناس في مجتمع الإمارات على تأمين مستلزمات واحتياجات الحياة اليومية، طوال حقب وقرون وعصور، فمع أنوارهما وإفرازاتهما استطاعوا تطويع قسوة الظروف وهزم التحديات لتوفير الطعام والشراب للعائلة لتسعد بأيامها وتعيش بأمن وسلام وراحة، حتى لو كان ذلك في حدود ومستويات محددة. وهكذا فقد ابتكر أبناء المجتمع ووظفوا مجموعة وسائل ومعدات واختراعات تؤمن غذاءهم وشرابهم وملبسهم وطمأنينتهم وسوى ذلك من متطلبات، وقد اخترعوا أدوات بسيطة للصيد والرعي والزراعة، وأخرى غيرها للطهي والشرب والحياكة. ونستعرض هنا باقة من أهم هذه الأدوات:

التاوة:
وعاء مصنوع من الحديد، وينقسم إلى نوعين: الأول يستخدم لطهي بعض المأكولات (اللقيمات-الخنفروش-الفقاع) ويكون كبيراً وعميقاً، والثاني أصغر حجماً وأقل عمقاً وكان مخصصاً لتحميص القهوة.

المحماس:
كان له استخدامان، أولاً: تحميص القهوة. ثانياً: نقل ورفع بعض أصناف المخبوزات عن المخبز (مثالها: خبز الخمير). ويصنع المحماس من الحديد أو النحاس.

المخباط:
أداة مصنوعة من خشب الأبنوس أو الحديد، كانت تستخدم لتقليب حبوب القهوة أثناء تحميصها، في التاوة أو في المحماس.

الكير أو المنفاخ:
استعانت النساء.. والرجال أيضاً، بالكير، لزيادة حدة اشتعال النار في الموقد، حين طهو الطعام أو إعداد الشراب أو سوى ذلك من استخدامات. وكان يصنع من جلود الحيوانات.

المنحاز:
وهو بمثابة ماكينة فرم الأغذية وتنعميها حالياً، ولكنه كان يصنع من بعض أنواع الخشب الصلب أو الحديد. والمنحاز يشبه الهاون وقد وظف لتنعيم وترقيق المأكولات الخشنة، وكذا لطحن القهوة، وكان يصنع بأشكال عدة، أبرزها: المخروطي العميق في الجزء السفلي والضيق من الأعلى.

السلة أو المعاميل:
طقم المعدات الخاص بإعداد القهوة، ويتألف من: دلال وقدور وفناجين ومحامس.. وسوى ذلك.

الكوار:
يعد الكوار مدفأة أيام زمان. ويمثل وعاء معدنياً لاحتواء الجمر، يستخدم لأغراض التدفئة في الغرف الداخلية في فصل الشتاء.. وكذا لحفظ المشروبات ساخنة. وسمي أيضاً بـ: المنقلة أو (المنكلة). وكان إما مستطيل الشكل أو مستديراً وتحمله ثلاثة قوائم أو أربعة ترفعه عن الأرض. وهناك نوع آخر من الكوار، من الخشب الموضوع فيه مادة تشبه الجص، وكان يوظف كمدخن صغير أو مبخرة، حيث به حيز لوضع الفحم والعود والدخون والبخور. وهو بالعموم كان يستخدم لصنع المخبوزات السريعة أو لصنع القهوة وغلي الحليب.

الرشاد:
أداة من الخشب أو الحديد أو النحاس. استخدمت لدق وسحن حبوب الغذاء والقهوة.

الرحى:
أداة طحن الحبوب. وتتكون من قطعتين حجريتين صلبتين مستديرتين توضعان الواحدة فوق الأخرى، ويوجد في العلوية ثقب تثبت به قطعة من الخشب، وذلك لتدويرها، حيث يمكن طحن الحبوب الموجودة بين الحجرين.

الجفير:
سلة كانت تصنعها النساء من سعف النخيل. وهي على نوعين: صغيرة مخصصة لاستيعاب وحمل حاجيات المنزل من السوق، كبيرة تدعى «المزماة» وتستخدم لنقل الأسماك من مواضع الصيد في البحر إلى الأسواق ويسمى (مزماة). واستخدمت في صناعة الجفير مادة اسمها عضف.. وقطعة خشب كانت تحمل بها المزماة سميت بـ(المنجلة) أو المنقلة.

السف:
الطبق أو الصينية، ويوضع عليه الطعام كما يستخدم لتقديم المشروبات للضيوف.

المسف:
طبق كبير كانت المرأة الإماراتية تصنعه من سعف النخيل أو من الحصير. استخدم لتنقية وتنظيف الأرز قبل طبخه.

المنحاز:
أداة خاصة بإعداد الطعام يوضع بها لدقه وسحنه. ودرج الناس على صنعها أحياناً من جذوع الأشجار الضخمة ويطلق عليها (يوان). وكان يقوم بدق الأشياء في المنحاز شخصان باستخدام الهاون، الرشاد. وفي بعض المناطق كان المنحاز عبارة عن حفرة كبيرة في الأرض.

المنخل:
استخدم لتنقية الحبوب من الشوائب، ويمثل أداة لتنخيلها وغربلتها من السوس وغيره، قبل الطبخ.

الجفنة:
طبق خشبي كبير يستخدم لتقديم الطعام في حفلات الموائد الكبيرة. ويسميه البدو «جدح». ويطلق عليها أيضاً اسم (اليفنة) بقلب الجيم ياء باللهجة الإماراتية.

المجبة:
غطاء مصنوع من سعف النخيل مزدان بالنقوش والأشكال الفنية. تغطى به أطباق الطعام. وتسمى المجبة باللهجة المحلية أحياناً: (المكبة)

المضراب:
استخدم في الغالب، لإعداد الهريس، لخلط وترقيق اللحم مع الحب بعد أن ينضجا على النار أثناء إعداد وجبة الهريس.

المثعاب:
مغرفة لإضافة السمن أو المرق أو سوى ذلك من مواد الطعام، الساخنة، خلال عملية الطهو.

الملبكة:
اسم اطلق على ما يستعان به لإشعال نار الطهو أو التدفئة. مثل: عيدان الكبريت.. القداحات.

القراعة:
قطعتا حصا، تستخدمان لقدح وإشعال النيران بالحطب بعد احتكاكهما ببعض بسرعة وقوة.

فش النغر (الصلبوخ):
نوع من الصخور البحرية غير الصلبة. تتميز بقدرتها الكبيرة على تخزين الحرارة. وتوضع تحت الفحم والحطب المشتعل حيث تفيد في حفظ الحرارة للتوجيه إلى القدر.

الماقد:
وهو بمثابة موقد الطهو المخصص لوضع صخور (فش النغر) المستخرجة من قاع البحر، وفوقها الحطب أو عيدان الأشجار الجافة أو الفحم ثم إشعالها.

المشب:
أداة دائرية لتقليب الجمر في الموقد. وكذا يفيد في تقليل حرارة الطعام بعد طهوه. كما يطلق هذا الاسم أيضاً على الحطب الجاف الذي يوضع فوق الفحم لإشعال الفحم.

التنور:
يطلق عليه أيضاً باللهجة المحلية (هندوي). ويستخدم للطهي وصنع الخبز والمخبوزات والفطائر بأنواعها. ومن أنواعه: تنور الهريس (حفرة في الأرض أكبر تحتضن الجمرات ويوضع فوقها قدر الهريس ويغطى بالرمال)،
تنور ثابت للطهي في زاوية أو ركن خاص بساحة البيت (من الطين أو الجص والأسمنت)، تنور متحرك.

المحاور:
أشبه بالتنور أو الموقد. ويسمى (المركة) و(المركية) في مناطق متعددة بالإمارات، ويمثل طوقاً حديدياً يشتمل على ثلاث أرجل، ويوضع عليه قدر الطعام الخاص بالطهو. ويوضع الحطب أو الفحم بين الأرجل الـ3.

المخبز:
قطعة حجرية أو من الحديد، بأحجام متنوعة، توضع فوق الجمر ويخبز عليها العجين وكذلك يصنع من خلالها الرقاق والمحلي.

القدور:
أوان خاصة لطهي الطعام، وكانت تصنع من النحاس أو الفخار أو الألمنيوم. ومن أنواعها: القدر الفخارية، البرمة (من الفخار المحروق)، الطابي (اسم اطلق على نوع مقلاة ). الصفرية (القدر النحاسية).

الملاس:
أداة من الخشب أو النحاس أو الألمنيوم، تستخدم لتقليب الطعام خلال طهيه، كما تستخدم كمغرفة لإخراج الطعام بعد أن يجهز.

المشخلة:
مصفاة تصفية الطعام من السوائل أو المياه التي توجد بها بعد الطهي.

الكفشة:
(الخاشوكة)، وهي ملعقة كبيرة تستخدم لصب الطعام المطهو من القدر ووضعه بالصحون والأواني.

اللقن:
وتنطق محلياً (اللكن)، وهي الصواني التي توضع فيها أطباق الطعام وتوضع فوق السرود.

الخنجة:
وهي الطبق الكبير الذي يقدم فيه الطعام، خصوصاً الأرز واللحم أو السمك، وهي ذات شكل بيضاوي.

الحِبْ:
ماعون لحفظ المياه وجعلها باردة. ويصنع من الفخار أو الطين المحروق، وهو كبير الحجم مخصص ليستوعب غالونات كثيرة.

اليحلة:
آنية فخارية مروية الشكل برقبة قصيرة، توضع تحت «الحِب» لتجمع قطرات الماء المتسربة منه.

البرمة:
أنية من الفخار أو الطين المحروق، تستخدم لجمع قطرات الماء المتسربة من الحب. كما تستخدم لإرابة (ترويب) الحليب وجعله لبناً.

الخرس:
آنية لتخزين الماء وتبريده. يصنع من الفخار أو الطين المحروق. وبعض أنواعه تستخدم في تخزين التمر.

الجربة:
وهي قربة الماء. تصنع من جلود الماشية.

المزود:
قربة ماء كبيرة.

الشنة:
اسم قديم لقربة الماء.

الكروة:
آنية فخارية كبيرة كروية الشكل وبعتق طويلة. تخصص لتخزين الماء وتبريده والنضح منها للشرب في فصل الصيف خاصة.

الدلو:
دائري الشكل. يستخدم لاستخراج الماء من الآبار والعيون. ويصنع من جلود الحيوانات.

الكوز:
وهو آنية كانت تصنع من الفخار ثم استخدم بصنعها المعدن وحالياً البلاستيك. وهي مخصصة لنقل المياه من الأواني الكبيرة لاستخدامها في شتى الأغراض، وخصوصاً الوضوء للصلاة.

المغسل:
وعاء دائري بغطاء مخروم. يجمع فيه الماء الناتج عن غسل اليدين، كان يصنع قديماً من الفخار، ثم تطور ليصنع من المعدن.

الطشت:
وظف لاستخدامات عدة، منها غسيل الملابس.. وكذا إعداد عجين المخبوزات.

الجدح:
قدح خاص بشرب الماء.

الغوري (الإبريج):
استخدم لغلي وتسخين الماء والحليب.

السماور:
وعاء مصنوع من النحاس، استعمل لغلي الماء بغرض الغسيل أو الاستحمام أو أيضاً لإعداد الشاي، وغير ذاك من الأغراض التي تحتاجها الأسرة.

المهباش:
أداة كانت تصنع من الحديد، تماثل الملقط الذي يحرك وينقل به الجمر.

الاستكان و«البيالة»:
كأس شاي صغيرة مزججة. وبعض أنواعها كان بزخارف ونقوش لافتة ودقيقة. أما «البيالة» فصنف مختلف من كؤوس الشاي ولكنها أيضاً صغيرة الحجم وبسعة قليلة ولكن لها أذن صغيرة تمسك بها وهي بحواف مستقيمة.

الدلال:
أدوات طهو القهوة وإعدادها. كانت تصنع من الفخار من قبل مهرة متخصصين في المناطق الجبلية. ولاحقاً أصبحت تستخدم أنواع أخرى مصنوعة من المعدن (النحاس خاصة). وتتألف من ثلاثة أجزاء رئيسية تتكامل في صنع القهوة، وهي: – الخمرة (الأكبر حجماً والتي تحوي الماء الساخن وما تبقى من بقايا الهيل والبن)، الملكمة (متوسطة الحجم)، المزلة (الأصغر بين الدلال، يصب فيها صافي القهوة بعد طبخه في الدلة المتوسطة.. ومن أسماء الدلال: (كريشية). وكانت تصنع بالإمارات، (الحساوية) نسبة إلى مدينة الإحساء بالمملكة العربية السعودية، (العمانية) التي تصنع في عمان، (الرسلانية) ويعتقد كذلك أن هذه التسمية نسبة إلى صناعتها في سوريا من قبل عائلة رسلان، الدلة (القرشية) التي تصنع في مكة المكرمة والخليج.

COMMENTS

WORDPRESS: 0