صناعة العطور التقليدية

Homeسلايدرعطر وبخور وحناء

صناعة العطور التقليدية

شكلت النباتات والخلطات الطبيعية، أساس التعطير الشخصي والمنزلي في الإمارات، خاصة في الأعياد والأعراس والمناسبات المختلفة: - وظفت في عمليات صنع العطور

السدو
الشعر الشعبي
مطبخنا وأكلاتنا

شكلت النباتات والخلطات الطبيعية، أساس التعطير الشخصي والمنزلي في الإمارات، خاصة في الأعياد والأعراس والمناسبات المختلفة:
– وظفت في عمليات صنع العطور أوراق النباتات والأشجار العطرية. وكانت تصنع يدوياً في كل بيت. ومن المواد التي كانت تدخل فيها: المشموم أو الريحان، والزعفران، والصندل، والزباد، والمسك، والعنبر، وماء الورد ومسحوقه، وأوراق الياس العطرية.
– استخدمت الإماراتية مواد كثيرة في صنع خلطات العطور التي كانت مخصصة لتعطير البيت والفراش والملابس، وكان لكل امرأة خيارها وطابعها وسرها الخاص في زيادة أحد المكونات العطرية بما يتناسب مع ذوقها وأفراد أسرتها. ذلك رغم تشابه طرق التعتيق بين جميعهن-اعتمدت النسوة على خامات البيئة المتاحة في تصنيع العطور.
-كانت للعطور القديمة أهمية وقيمة كبيرة في ليلة الحنة والزفاف، إذ كانت العروس تتطيب بكل أنواع العطور قبل لبسها الرداء الأخضر، وفي يوم الخميس أو الزفاف، تعود لتتطيب بنفس العطور وبوضع الياسمين على الرأس، والمخمرية على الجسد، ورش الملابس بماء الورد، وتتبخر بالعود والعنبر.
– تمتعت المرأة الإماراتية بكفاءة مشهودة ومثبتة في صنع العطور، برهنها ذوقها العالي في المجال وتلك الخالطات الفردية.
-عطر لكل مناسبة:
مثل العطر يعد عنصراً أساسياً في حياة أهل الإمارات وكان لكل مناسبة نمط وطراز مخصص.
– تمتعت المرأة الإماراتية بمهارة كبيرة في تقديم العطور، بجانب صناعتها، وقد شكلت العطور في المنازل الإماراتية ثقافة متكاملة مستقلة ومتصلة. وخصص لها ركن خاص في زاوية البيوت بيت على زاوية توضع فيها أجمل وأفخر أنواع وأوعية تحتوي على أنواع كثيرة.

نقل الخبرة

-احترفت النساء الإماراتيات صنع العطور في بيوتهن، وتبادل الخبرات بالصدد، واستخدمن خامات طبيعية وزيوتاً بأسعار معقولة. أما الخامات غالية الثمن، مثل العود والعنبر فاقتصرت على العائلات ميسورة الحال وكانت تحضر من الهند.
–برزت المخمرية كونها أفضل الخلطات التي اعتمدت عليها المرأة الإماراتية في تعطير نفسها في ليلة العرس والأعياد والمناسبات المختلفة. وتتألف من: الزعفران والمحلب، وبعض العطور العربية. وتمزج هذه المكونات في طاسة معدنية لتشكل عجينة، ومن ثم تدفن في الرمل أربعين يوماً. وهناك عادات وطقوس خاصة، حيت كان يتم إخراجها تفوح رائحتها، حيث يشمها جميع الجيران فيعلمون أن الجارة قد أخرجت المخمرية، وهكذا يتطيب منها أفراد الأسرة ويهدى منها لأهل الفريج، وتخزن البقية.
-الريحان: «المشموم» باللهجة الإماراتية. أحد أشهر النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الإماراتية لصنع الخلطات أو استخراج العطر، كما استخدمت أوراق الريحان لحشو الوسائد لإكساب الفرش رائحة طيبة.
وكانت تقطف أوراق «المشموم» فتغسل وتجفف، ثم توضع في إناء وترش بعطور أخرى كالمسك، والعنبر، والورد، والزعفران، والصندل، والزباد، وتوزع على أرجاء البيت لتظل رائحتها تفوح بالطيب لأيام عدة، كما كانت المرأة الإماراتية تعلق أوراقه الكبيرة في نهاية ضفائرها لتعطير شعرها، وتصنع منه قلادة لتبقى رائحتها طيبة.
-من بين أنواع العطور الأخرى: الفيجي، والموتيا..إضافة إلى دهن العود والسدر والياس والصندل.
-استخدمت أوراق شجرة الياس، في صناعة العطور، حيث كانت تطحن وتنعم ويضاف إليها بعض الزيوت العطرية لتكون مزيجاً له رائحة مميزة ويعرف بخلطة الياس.
– اعتادت النساء استخدام عروق العنبر والزعفران والحنا والفندل والفوعا، حيث كانت الأوراق تلف في قطع من القماش أو الأكياس البلاستيكية.. وتوضع في الرمل لأيام عدة حتى تأتي بزيوتها القوية.
– تضاف أوراق الورود والزهور لخلطات صنع العطور، حيث كان كل بيت إماراتي لا يخلو من مرش ماء الورد الذي كان يستخرج بغمر أوراق الورود في الماء، ثم غليها، ثم تبخير الماء، وينتج عن هذه العملية ماء وزيت، وكان الزيت يتكون في طبقة أعلى الماء ليعطينا دهن الورد الخالص بينما يتجمع ماء الورد في الأسفل ليعطينا الماء ذا الرائحة العطرة الذي يملأ به المرش.
– شكل حضور البخور والتبخير في المناسبات والأعياد، أحد أهم طقوس وأجواء التعطير والعطر، حيث اعتادت الإماراتيات تصنيعه منزلياً، وكان يستخدم لتبخير ملابس الرجال و النساء. ووظفت فيه خامات كثيرة، بينها: الدخون (نشارة العود مع بعض خلطات العطور)، اللبان الذي كان يستخدم حسب المعتقدات القديمة في الوقاية من الحسد والعين.
– تحضير البخور بالطريقة التقليدية كان يتم، بعد شراء قطع العنبر من السوق، عبر إذابتها بقليل من الماء والسكر حتى تلين وتصبح جاهزة للخلط مع «الدكة» أو مسحوق الأخشاب، ثم يضاف لهذا الخليط بعد تماسكه العطر ليتشبع الخليط به، وتكون ذلك بحسب رغبة المصنع وجودة البخور الذي يزيد سعره كلما زادت كمية العطر.
– تجيد نساء إماراتيات كثيرات، صناعة العطور بوصفات عصرية، حيث تمزج العطور العربية والفرنسية، ويبتكرن أنواعاً جديدة حسب المواسم والأعراس.

الحلي والزينة:

تروي لنا مخزونات الآثار الإماراتية واللقى التي وجدت في مواقع الدولة المتنوعة، عراقة المكان وأهله في الاهتمام بالفن والجمال والإبداع، حيث نتبين ذلك في أحد جوانبه بمجموعة الحلي والزينات التي كانت تتزين بها المرأة، ومن أمثلة ذلك اللقى المكتشفة منذ آلاف السنين، من حضارات ماجان والمجن ودلمون وحتا والقصيص وجميرا والدور بأم القيوين والهيلي بالعين وشمل برأس الخيمة ومليحة بالشارقة. إذ عثر على أقراط وعقود وأساور وحلي متنوعة استخدمتها النساء.
وتوضح مكتشفات كثيرة من الحلي المتنوعة، بنقوش ورتوش ذهبية جاذبة.
وهكذا فإن زينة المرأة الإماراتية تقوم على أساس عريق، يمتد لآلاف السنوات. ونجد أن المرأة الإماراتية تميزت بزينتها الخاصة واتصفت كل زينة بطبيعة البيئة التي وجدت فيها، جبلية أو ساحلية أو صحراوية.
وإذا تكلمنا عن زينة المرأة وملابسها وأناقتها في المجتمع فقد تنوعت الحلي طبقاً لأشكال وأنواع هذه البيئات.
أنواع أزياء المرأة في الإمارات:
– ارتدت المرأة الإماراتية: «الثوب الميزع» و«البوشية» و«البوشية» و«العباءة» و«الوقاية» و«خلق المزراي»، وتصنع هذه الملابس من أقمشة غالية الثمن تجلب من الخارج.
– تضع المرأة المجوهرات في عنقها وفي يديها وفي الساقين «القلائد والحجول والأقراط في الأذن وتضع الخلاخيل في الرجلين وتلبس المشابك من الفضة والذهب». لكن أغلب هذه المجوهرات كانت من الفضة، حيث كانت ظروف الحياة الصعبة تطلب البساطة في كل شيء، أما نساء الساحل فكن يرتدين الذهب متأثرات بالحضارة المجاورة.

أنواع:
من أنواع الحلي الذهبية والفضية التقليدية التي ترتديها المرأة الإماراتية:
– «الشغاب» أي أقراط من الأذن
– «المرتعشة» و«الطبلة» و«الستمي» و«المرية» و«الدلال» و«بوشوك» و«الخلخال» وغيرها من الحلي.

– أدوات الزينة، تشمل إلى جانب العطور بتنوعاتها:
1- الكحل «الإثمد والصراي والقرمز»، وتستخدم أدوات خاصة للكحل مثل المرود من الفضة والذهب ومرواد خشب ومرواد من الصفد.
2- «المرش»: وعاء فضي يضم خالطة ماء الورد.
3- المباخر مثل «المدخن» الذي يصنع من الفخار و«المدخنة» التي تصنع من السعف وتوضع عليها الملابس عند التبخير.
4- الحناء: من أهم طرق زينة المرأة، ومن أنواعها: «الغمصة» لطلاء اليدين والرجلين، «القصة» عبارة عن نقوش توضع على كف اليدين، «أبو بيطان» و«الجوتي» و«الروايب».
5- أدوات التسريح والأمشاط والمشابك ونحوها.

أزياء المرأة والحلي والزينة
– اعتادت المرأة الإماراتية وضع المجوهرات في عنقها وفي يديها وفي الساقين «القلائد والحجول والأقراط في الأذن وتضع الخلاخيل في الرجلين وتلبس المشابك من الفضة والذهب». لكن أغلب هذه المجوهرات كانت من الفضة، حيث كانت ظروف الحياة الصعبة تطلب البساطة في كل شيء، أما نساء الساحل فكن يرتدين الذهب متأثرات بالحضارة المجاورة.

– من أنواع المزينات والحلي الذهبية والفضية التقليدية التي ترتديها المرأة الإماراتية وتستعملها:
1- «الشغاب» أي أقراط من الأذن.
2- «المرتعشة» و«الطبلة» و«الستمي» و«المرية» و«الدلال» و«بوشوك» و«الخلخال» وغيرها من الحلي.

– أدوات الزينة، تشمل إلى جانب العطور بتنوعاتها:
1- الكحل «الإثمد والصراي والقرمز»، وتستخدم أدوات خاصة للكحل مثل المرود من الفضة والذهب ومرواد خشب ومرواد من الصفد.
2- «المرش»: وعاء فضي يضم خلطة ماء الورد.
3- المباخر مثل «المدخن» الذي يصنع من الفخار و«المدخنة» التي تصنع من السعف وتوضع عليها الملابس عند التبخير.
4- الحناء: من أهم طرق زينة المرأة، ومن أنواعها: «الغمصة» لطلاء اليدين والرجلين، «القصة» عبارة عن نقوش توضع على كف اليدين، «أبو بيطان» و«الجوتي» و«الروايب».
5- أدوات التسريح والأمشاط والمشابك ونحوها.

COMMENTS

WORDPRESS: 0