Category: الأدب الشعبي
يعكس الأدب الشعبي في الإمارات، سمات وملامح الحياة الاجتماعية بعاداتها، وتقاليدها، ومعتقداتها، وتفكيرها وتوجهها الديني، وطابعها المحلي، ومهنها وحرفها وصناعتها، علاوة على الجوانب الحيوية التي يصاحب ممارستها الغناء والحداء، أو تأتي أحياناً على شكل أمثال وألغاز وأقوال وحكم مصاغة في جمل مترابطة صوتياً تعطي السامع نشوة عند سماعها فهو في العموم، نتاج إبداعي فني جمعي، تشترك فيه جملة عوامل ويمثل مزيجاً متناغماً للهجات ومفاهيم وثقافات 4 بيئات أساسية في الإمارات: «لهجة أهالي المدن – لهجة البدور في الصحراء - لهجة البداة في الجبال - لهجة المزارعين في الريف». ويكتسب الأدب الشعبي الإماراتي خصائصه وسماته المحلية من جملة تنويعات ثقافية وأساليب ممارسات ثقافية وحيوية يومية في هذه البيئات. وفي العموم، يكشف لنا التمعن في مكون الأدب الشعبي الإماراتي، أنه في منشئه وتطوره أدب عربي قح يستمد جودته من فنون اللغة العربية وخصائصها، ويعبر عن الإنسان العربي وتفكيره. ويتميز الأدب الشعبي في دولة الإمارات بخصوصيته وتنوع أشكاله نظراً لتعدد واختلاف نمط الحياة. ومن ألوانه: الأمثال والألغاز الشعبية والحكايات (الخراريف) والأغاني أو الأهازيج والمواويل والنكت، والمدائح الدينية مثل (المالد) أي الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلى الله تعالى عليه وسلم، وحفلة ختم القرآن الكريم، والشعر النبطي بأنواعه وأوصافه، وأهازيج أهل البحر، وأدب الغوص والأسفار. وفي العموم، فهو يعبر عن فنون الكلام بلغة راقية محلاة بنغم موسيقي جميل، وبإيقاعات بسيطة تأخذ الطابع المحلي بخصوصيته ثرية هي فنون الكلام الأدبي المكونة لمعين الأدب الشعبي في الإمارات، وهو فعلياً يعكس سمات ملامح الحياة الاجتماعية بعاداتها، وتقاليدها، ومعتقداتها، وتفكيرها وتوجهها الديني، وطابعها المحلي، ومهنها وحرفها وصناعاتها، وغير ذلك من أمور حيوية اقترنت بطبيعة الحياة في هذا المجتمع المتنوع والبسيط والمتماسك، وقد تجسدت بعض ألوانها وممارساتها في القصيد والخروفة والمثل والغناء والحداء، أو تأتي أحياناً على شكل أمثال وألغاز وأقوال وحكم مصاغة في جمل مترابطة صوتياً تعطي السامع نشوة عند سماعها.
رقصات وأهازيج
الأمثال الشعبية
الخراريف/ الحكايات الشعبية
