محتوى «المجلس» وأهدافه:
يشكل موقع «المجلس» الإلكتروني، امتدادً ثقافياً واجتماعياً، ثرياً لجلسات وقيم ومضامين المجلس(المضافة)،في الإمارات والعالم العربي، حيث يحمل هم ورسالة تنوير الأجيال الشابة بقيمها وتراثها وأصالتها، شارحاً لهؤلاء الشباب مكونات هذا التراث وعناصره، و أجدى كيفيات وضرورات عصرنته، إذ يقدم المجلس جميع هذه المضامين ويحث عليها، عبر محتوى رقمي شيق وبقالب عصري تتنوع صنوفه وأساليبه لتشمل الفيديو والنص والإنفوغراف والبودكاست وسوى ذلك من مساقات إعلامية رقمية، غاية توثيق عرى العلاقة بين هؤلاء الشباب ومكون تراثهم الذي يمثل هويتهم وجذرهم، وذلك بالاستناد إلى باقة مقالات ودراسات وأبحاث
ومشاهد وزيارات ميدانية مصورة بالفيديو نضيء فيها على المواقع التراثية الإماراتية ومجموعة الأشكال والمظاهر التراثية، بجانب لقاءات مع خبراء وبحاثة ومشاهير ومتخصصين، تحكي عن ثيم وفنون وقضايا وأهازيج وطقوس وأدوات تراثية عدة، بحيث يكون هذا زاداً يعين الشباب في مشوار النهضة والتطوير في الحاضر والمستقبل
إن «المجلس» وإذ يتصدى لهذه المهمة، يؤمن أن تحقيق هذا الهدف لن يتحقق سوى عبر مخاطبة الشباب بلغة إبداعية جاذبة ومتناغمة مع الأسلوب المفضل لديهم في هذا العصر المعلوماتي الرقمي، تكفل حماية تراثنا من الاندثار في هذا العصر الذي أصبحت شرائح مجتمعية كثيرة تقيس مستوى التقدم بمدى الإيغال في التنكر للتراث والجهل به. إن فحوى رسالة «المجلس» الموجهة للشباب واضحة جلية مفادها: من دون التراث والتاريخ ومعين الخبرات التي يختزنوها لا يمكن أن تُبنى حضارات الأمم على دعائم متينة. ولذا عليهم التمسك بتراثهم جنباً إلى جنب مع الأخذ بأدوات ومساقات التقدم العلمي والتكنولوجي، ذلك بحيث يوائمون بين الجانبين بصيع عصرية مناسبة.
إحصاءات وآراء:
- تحتل الإمارات المرتبة الأولى عالميا في انتشار الإنترنت بين سكانها، وذلك بمعدل قدره 99 بالمائة.
- أكد الباحث د.عبد العزيز المسلم، رئيس مركز الشارقة للتراث، أن علاقة الجيل الجديد بالتراث ضعيفة جراء تعلقه بالتكنولوجيا العصرية، وهذا سيؤدي إلى قطيعة واضحة مع الماضي في حال لم نبادر إلى ردم هذه الهوة وتوفير محتوى تراثيا رقميا جاذبا للشباب.
- أكدت دراسة حديثة لليونسكو، صادرة في 2020 ، أن حفظ عناصر التراث، رقميا، بصيغ تقليدية أرشيفية بعيدة عن الابتكار والنهج التفاعلي، سيسبب ضياع الكثير منها مستقبلا، كون العالم الرقمي ومحتواه يتضاعف بشكل هائل سنويا.
- لحقت بجهود صون التراث في العالم 2020 ، بكافة دول العالم )ومن بينها الإمارات(، أضرار كبيرة، نتيجة انتشار وباء كورونا ومن ثم إغلاق المتاحف وإلغاء الفعاليات والمهرجانات التراثية (كان ذلك بنسبة 100 % في الإمارات)، وقد تأكدت خلال هذه الأوقات أهمية الحرص على تعزيز وتنويع جهود ومحتوى حفظ التراث رقميا.
لنلخص فكرة «المجلس»:
الميزة الرئيسية لمحتوى “المجلس”، أنه بعيد عن تقديم عناصر التراث بصيغ تقليدية “متحفية”، حيث يقدمه بوصفه محتوى عصريا مبتكرا يدخل في تفاصيل الحياة اليومية للشباب، وتقدم المادة بطرق متنوعة وبمضامين شيقة وشاملة، بحيث تجمع بمجملها بين الفيديو والنص والنفوغراف والصورة والتسجيل الصوتي والرسومات والخرائط التفاعلية، كما تتيح المنصة لجميع الشباب مشاركتنا قصصهم مع التراث من خلال قسم “سوالف” الافتراضي. وتهدف المنصة من خلال ذلك، الى تجديد الموروث وتحويله إلى منتج ثقافي اقتصادي رقمي شيق يدمج عناصر التراث الشعبي بوسائل التكنولوجيا الحديثة.
كن عضواً في عالمنا
كن عضوا في عالم منصتنا لتحظى بفرصة الاطلاع على مفردات وعناصر هويتك وتراثك العريق.
زر موقعنا وكن في عداد فريقنا، أنت وكافة أقرانك، لتصبح فاعلا في جهود صون التراث وحماية تاريخك وحفظ قيم مجتمعك.
تعرف على قصصنا وما نحمله لك من كنوز تراثية، وشاركنا قصصك ومروياك في هذا العالم الرائع. لنكن معا، جسرا نوعيا ينسج ركائز التقارب بين الشباب والتراث ويخلق بينهما علاقة وثيقة عمادها توظيف التقنيات العصرية والتطبيقات الذكية والفضاء الرقمي لتوفير محتوى تراثي شيق وثري وعصري باسلوبه.
.
.
.
.
.
.
.