شكّلت المقاهي الشعبية جزءاً رئيسياً من طبيعة الحياة اليومية لدى الإماراتيين، فقد مثلت متنفساً لهم للراحة وتبادل الحديث في المساء، بعد عناء يوم طويل من
شكّلت المقاهي الشعبية جزءاً رئيسياً من طبيعة الحياة اليومية لدى الإماراتيين، فقد مثلت متنفساً لهم للراحة وتبادل الحديث في المساء، بعد عناء يوم طويل من العمل، كما أنها اقترنت بأجواء الأسواق والعمل، إذ مثلت محطة مهمة لأوقات راحة قصيرة، وكانت بالوقت نفسه، دكاناً للبضائع ومطعماً ومكاناً للمشروبات الساخنة.
1- تضمنت المقاهي الشعبية مختلف أنواع الأكلات التقليدية، الإماراتية والوافدة، واشتملت على مقاعد ومصطبات وكراس خاصة وطاولات لتناول الطعام.
2- وفرت هذه المقاهي كافة أنواع المشروبات الساخنة، كالشاي والقهوة والكرك (شاي بالحليب)، والزنجبيل وغير ذلك من أنواع المشروبات. ومن ما تتضمنه أيضاً قائمة المشروبات : شاي الزنجبيل والزعتر وشاي «الكرك السادة» والكركديه، والقهوة العربية والتركية والأجنبية، إلى جانب المرطبات والعصائر الطازجة.
3- لم تغب عنها الحلويات بأنواعها كافة، وخاصة الآسيوية منها.
– تتنوع الأطباق والمشاريب في المقهى طبقاً لأوقات النهار، فللإفطار أنواع خاصة وكذا للغداء وأيضاً للمساء.
– نموذج
يعد مقهى العرصة الشعبي في «سوق العرصة» بمنطقة الشارقة القديمة، نموذجاً مهماً للمقهى الشعبي التقليدي في الدولة، إذ لا يزال المقهى الشعبي يحمل نكهة القرن الماضي للإمارات منذ أكثر من 120 عاماً، حيث تتوافر فيه الأطباق البحرية الشعبية مثل: المجبوس والسمك المقلي مع العيش (الأرز) الأبيض والفريد (الثريد) وبرياني الدجاج وبرياني اللحم. ويتثمل طعام الإفطار فيه بـ: (الدال/العدس) وطبق اللحم الناشف وطبق القيمة، وطبق البيض بالطماطم، وطبق الخضار. فيما تتميز فترة العصرية أو ما بد الظهر، بالإقبال على طبق الدنجو/الحمص، وطبق الباجلا/الفول، والهريس، إضافة للمشروبات الساخنة كشاي الزنجبيل والزعتر وشاي الكرك السادة والكركديه، والقهوة العربية والتركية والأجنبية، إلى جانب المرطبات والعصائر الطازجة.
COMMENTS